أكدت وزارة الصحة انها لن تسمح بدخول غشاء البكارة الصيني إلي مصر كما أنها لن تسمح بترخيصه أو تسجيله داخل البلاد.
وقال الدكتور كمال صبرة مساعد وزير الصحة لقطاع الصيدلة أن الوزارة تفرض رقابة مشددة علي الصيدليات ومخازن الأدوية منعاً لتداوله داخل مصر، وأكد أنه في حالة العثور علي هذا المنتج سيتم مساءلة من يحوزه جنائياً سواء كان صيدلية أو مخزن أدوية، لكن علي المستوي الحالي لم يثبت وجود الغشاء بالأسواق المصرية.
وكان الدكتور بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر قد أفتى إنه ينبغي تطبيق حد الحرابة على مستوردي "غشاء البكارة الصيني"، باعتبار أن هذا الغشاء الصناعي، الذي يبلغ سعر الواحد منه في السوق 15 دولاراً، مُفسد في الأرض ويساعد على نشر الرذيلة في المجتمع وييسر للفتاة التي فقدت عذريتها إرجاع هذه العذرية بسهولة.
وأيّد الشيخ البدري هذه الفتوى بقوله "صحيحة 100%"، و"لابد أن يعاقب مستوردها بتطبيق حد الحرابة عليه، ويعاقب مستعملها بعقوبة تعزيرية، بأن يجلد 10 جلدات أو أن يسجن أو يغرّب عن بلده، وذلك تخويفاً لكل من يفكّر في الترويج لهذه السلعة؛ حماية للمجتمع من الفساد".
لكن الشيخ محمود عاشور، وكيل الأزهر السابق عضو مجمع البحوث الإسلامية، علَّق بقوله إن الدعوة لتطبيق "حد الحرابة" على مروجي غشاء البكارة الصيني "مجرد رأي اجتهادي".
وأضاف: "بدلاً من أن نقول بتطبيق حد الحرابة على مستوردي ومروجي غشاء البكارة الصيني ينبغي أن نقول بحرمة استيراد هذه السلعة، وفرض غرامات وعقوبات رادعة على من يستوردها".
ودعا الدكتور مصطفى الشكعة، عضو مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر، إلى الاكتفاء بتطبيق قانون الغش على مستوردي غشاء البكارة، لأن هذه السلعة بها غش من جانب النساء للرجال، وخداعهم، وبالتالي فإن استيرادها يكون محرماً شرعاً.
وأضاف الدكتور الشكعة أن الأمر يحتاج أيضاً إلى اجتماع العلماء المسلمين، بحيث يصلون إلى رأي جماعي ينطلق من أن غشاء البكارة الصناعي يشكل غشّاً تجارياً فيه عدوان على أعراض المسلمين.
كانت تقارير صحفية قد أشارت إلى ان الأسواق السورية استقبلت مؤخرا "أغشية بكارة صناعية" مستوردة من الصين.
وأشار تقرير لوكالة أنباء "دي برس" السورية ان غشاء بكارة الصيني يباع في العاصمة السورية دمشق مقابل 15 دولار.
ونقلت الوكالة نص الإعلان الشائع في شوارع المدن الصينية الذي يقول "استعيدي عذريتك في خمس دقائق، المنتج التكنولوجي الراقي.. سرك المفزع يختفي للأبد ، استعيدي عذريتك بخمسة عشر دولارا ، بلا جراحة، ولا حقن، ولا أدوية ولا آثار جانبية بخمسة عشر دولارا فقط".
المصدر: صحيفة الدستور، الشرق الأوسط ، مصراوى
وقال الدكتور كمال صبرة مساعد وزير الصحة لقطاع الصيدلة أن الوزارة تفرض رقابة مشددة علي الصيدليات ومخازن الأدوية منعاً لتداوله داخل مصر، وأكد أنه في حالة العثور علي هذا المنتج سيتم مساءلة من يحوزه جنائياً سواء كان صيدلية أو مخزن أدوية، لكن علي المستوي الحالي لم يثبت وجود الغشاء بالأسواق المصرية.
وكان الدكتور بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر قد أفتى إنه ينبغي تطبيق حد الحرابة على مستوردي "غشاء البكارة الصيني"، باعتبار أن هذا الغشاء الصناعي، الذي يبلغ سعر الواحد منه في السوق 15 دولاراً، مُفسد في الأرض ويساعد على نشر الرذيلة في المجتمع وييسر للفتاة التي فقدت عذريتها إرجاع هذه العذرية بسهولة.
وأيّد الشيخ البدري هذه الفتوى بقوله "صحيحة 100%"، و"لابد أن يعاقب مستوردها بتطبيق حد الحرابة عليه، ويعاقب مستعملها بعقوبة تعزيرية، بأن يجلد 10 جلدات أو أن يسجن أو يغرّب عن بلده، وذلك تخويفاً لكل من يفكّر في الترويج لهذه السلعة؛ حماية للمجتمع من الفساد".
لكن الشيخ محمود عاشور، وكيل الأزهر السابق عضو مجمع البحوث الإسلامية، علَّق بقوله إن الدعوة لتطبيق "حد الحرابة" على مروجي غشاء البكارة الصيني "مجرد رأي اجتهادي".
وأضاف: "بدلاً من أن نقول بتطبيق حد الحرابة على مستوردي ومروجي غشاء البكارة الصيني ينبغي أن نقول بحرمة استيراد هذه السلعة، وفرض غرامات وعقوبات رادعة على من يستوردها".
ودعا الدكتور مصطفى الشكعة، عضو مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر، إلى الاكتفاء بتطبيق قانون الغش على مستوردي غشاء البكارة، لأن هذه السلعة بها غش من جانب النساء للرجال، وخداعهم، وبالتالي فإن استيرادها يكون محرماً شرعاً.
وأضاف الدكتور الشكعة أن الأمر يحتاج أيضاً إلى اجتماع العلماء المسلمين، بحيث يصلون إلى رأي جماعي ينطلق من أن غشاء البكارة الصناعي يشكل غشّاً تجارياً فيه عدوان على أعراض المسلمين.
كانت تقارير صحفية قد أشارت إلى ان الأسواق السورية استقبلت مؤخرا "أغشية بكارة صناعية" مستوردة من الصين.
وأشار تقرير لوكالة أنباء "دي برس" السورية ان غشاء بكارة الصيني يباع في العاصمة السورية دمشق مقابل 15 دولار.
ونقلت الوكالة نص الإعلان الشائع في شوارع المدن الصينية الذي يقول "استعيدي عذريتك في خمس دقائق، المنتج التكنولوجي الراقي.. سرك المفزع يختفي للأبد ، استعيدي عذريتك بخمسة عشر دولارا ، بلا جراحة، ولا حقن، ولا أدوية ولا آثار جانبية بخمسة عشر دولارا فقط".
المصدر: صحيفة الدستور، الشرق الأوسط ، مصراوى